يعنى لولا انى قاعد دماغي مصدعة فى الزفت الشغل , واصلا انا شغال من الساعة 8 الصبح لحد دلوقتى , وقلت افصل شوية فقلت اقرأ أى حاجة عشان نص ساعة وهتنيل أمشي , مكنتش قرأت الفلاشات ده .
الكاتب بيحاول يقول مواقف كوميدة بتحصل بين المخطوبين لكن معجبتنيش خالص حسيت فيها استظراف شوية ووحشة الصراحة , فكرنى بالمسلسل الرخم ابن الرخم أحمد اتجوز منى
وده مثال ظريف لموقف ظريف فى الفلاشات :
وفجأءة إستدرت ناحيتها ثم قذفتُ بالماء فى وجهها وأنا أضحك .. عقدت حاجبيها فى غضبٍ طفولى لذيذ يُزيدنى عشقاً لها و أخذت تمسحُ قطرات إلماء بغطاء شعرها قائلةً : أنا قلتلك مليون مره إنت مجنون .. مجنون .. مستحيل تكون طبيعى - أبداً .. بتقولى عليا مجنون يا صفيه ؟ .. يا بنتى دانا أعقل حد فى الدنيا دى - علشان حبيتك انتى .. يا صفيه دا الجنون إنى محبكيش ..
أحمد نعم ؟ قولى كلام ممممم .. كلام كبير ؟ .. قد قلبك كدا يعنى ؟ .. طيب .. عارفه يا صفية أنا قلبى ممكن يكون قاسى أوى .. أنشف من الصخر بس معاكى بيكون عامل زى حباية العنب لما تمسكيها بين صوابعك .. شفتى هى طرية وضعيفه إزاى ؟ .. سكتُ قليلاً لرإقب وجنتيها اللتين توردتا كبتلات الورد .. تركتها قليلاً ثم قلت : صفية .. ممكن طلب ؟ .. - طبعاً متفعصيهوش يا صفية ..