رواية مملة الصراحة اخذت فى قرأتها اربعه ايام من الملل مفيش اى حاجة تشدك فى سرد الاحداث . احداث بطيئة واشياء متداخلة ( حب محمود لنعمة ثم كاثرين ثم اعجابه بفيونا وقدسيتها- حبه لثوره عرابى وضعف موقفه - حب كاترين لمايكل ثم لمحمود ثم سؤالها لنفسها اذا كانت شاذة واستمتعت بما فعلته مليكه معها !!!) لكن اكتر حاجة عجبيتى فى الرواية الكلمة التى قالها الاسكندر ( والتى تمثل الوضع فى مصر ) :
" تعلمت أن الخوف لا الحكمه هو اساس الملك , تعلمت أنه لا بد من إخافة العامة دائما بالعقاب والعذاب فلى الارض بكى يعرفوا الطاعة والاستقامة , تعلمت أنه يجب على الحاكم ألا يسمح للعامة بالحرية او المتعة بل عليه ان يعلمهم ان يجدوا المتعة فى الخوف. يجب ان يعبدونى بالخوف وفى الخوف .
واولئك القلائل من المتمردين الذين يحلمون بالحرية , هؤلاء غالباً يتكفل بهم العامة قبل أن اتكفل بهم يكتشفون مؤامراتهم ويفرحون لسقوطهم لأن اولئك الحالمين يريدون أن يسلبوا من العامة نعمه الطمأنينية فى الخوف "
وده الحال فى مصر عبيد فعلا للخوف الذي يمثله الطغاة واى بنى ادم حر يفكر فى التغير يتم محاربته من هؤلاء العبيد للاسف اولا قبل الطغاة